New Page 1
.جلسة مجلس وزراء حكومة الولاية رقم (24) بمحلية الدندر    *    .حوار الراهن مع دكتور محجوب احمد محمد وزير المالية ولاية سنار    *    .والي سنار يستقبل قافلة الهلال الأحمر السوداني للمتاثرين بالسيول والامطار    *    .والي سنار... فاقد الإيرادات كبير ويحتاج الي رقابة مشدده    *    .والي سنار يلتقي بالمراجعة الداخلية بالولاية    *    .مجلس وزراء حكومة ولاية سنار يناقش جملة من القضايا في جلسته رقم (22)    *    .والي سنار يلتقي بالمدير القطري لمنظمة حماية الطفولة    *    .ممثل والي سنار يلتقي نقابات سنار ويدعو لتعزيز القيم الثورية    *    عـنـاويـن الأخــبـار
ولاية سنار

سنار عاصمة الثقافة الإسلامية

 
 

الخلفية التأريخية لمشروع عواصم الثقافة الإسلامية :

قرّر المؤتمر الإسلامي الثالث لوزراء الثقافة المنعقد في الدوحة خلال الفترة من 29 إلى 31 ديسمبر 2001م اعتماد مشروع برنامج عواصم الثقافة الإسلامية الذي تقدمت به المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الآيسيسكو) والذي دعا الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي إلى ترشيح مدن تختار الأيسيسكو منها كل عام ثلاث عواصم للثقافة الإسلامية تمثل المناطق العربية والآسيوية والأفريقية على أن تكون مكة المكرمة أول عاصمة للثقافة الإسلامية. واستناداً إلى قرار المؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية في دورته التاسعة والعشرين المنعقدة في الخرطوم خلال الفترة من 25 إلى 27 يونيو 2002م أعدت الآيسيسكو تصوراً متكاملاً لبرنامج عواصم الثقافة الإسلامية. تضمن التصور المذكور المعايير المقترحة لإختيار عواصم الثقافة الإسلامية والخطوط العريضة والتوجهات العامة للأنشطة المقترحة للإحتفاء بالعاصمة المختارة. تم اعتماد هذا البرنامج خلال المؤتمر الإسلامي الرابع المنعقد في الجزائر خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر 2004م.

معايير اختيار العواصم الثقافية :

  • أن تكون المدينة المرشحة ذات عراقة تاريخية مدونة وصيت علمي واسع.

  • أن تكون لها مساهمة متميزة في الثقافة الإسلامية وفي الثقافة الإنسانية.

  • أن تتوفر على مراكز للبحث العلمي، و مكتبات للمخطوطات و مراكز أثرية تعليمية.

  • أن تتوفر على مؤسسات ثقافية فاعلة في مجال تنشيط الحياة الثقافية للأفراد والجماعات، وتنظيم المهرجانات، والمواسم الثقافية، ومعارض الكتب والرسم، والعروض المسرحية، وأعمال الترجمة والنشر.

  • أن يقدم الترشيح مرفقاً بدراسة وافية عن المدينة و مستجيبة للمعايير السابقة أو بعضها. وتشتمل الدراسة على الآتي:-

  1. نبذة تاريخية جغرافية موثقة بالمصادر والمراجع توضح الأهمية الثقافية للمدينة من حيث المصادر والمراجع التي كتبت عنها أو أشارت إليها.

  2. المكتبات التاريخية أو الحديثة ودور المخطوطات الموجودة بها.

  3. ما تشتهر به من معالم أثرية ومعمارية إسلامية (مدارس، مساجد، حدائق عامة، قلاع، قصور، زوايا، مزارات مشهورة).

أهداف عواصم  الثقافة الإسلامية:

  • دعم الجهود المشتركة التي تهدف إلي إشاعة روح التعاون والحوار  المتكافي والإحترام المتبادل.

  • تحقيق إستراتيجية تنمية  السياحة الثقافية في العالم الإسلامي وخطة العمل حول إحياء وتفعيل طرق التواصل الثقافي بين شعوب العالم الإسلامي.

  • تنفيذ الإستراتيجية الثقافية للعالم الإسلامي.

  • معالجة قضايا المحافظة علي التراث الثقافي وتعزيز الحوار  والتنوع الثقافي

  • الرد علي حملات التشويه الإعلامي للإسلام والمسلمين.

  • حماية التراث الثقافي والحضاري في العالم المعرض للأخطار ومعالجة قضايا التراث الثقافي الإسلامي المادي واللاّمادي.

  • تنسيق جهود الدول الأعضاء ومواقفها في المحافل الإقليمية والدولية ذات الصلة بالموضوع. تنفيذ إستراتيجية التكافل الثقافي لخدمة قضايا المسلمين التنموية والحضارية.

  • تنفيذ إستراتيجية تطوير ثقافة المعلومات والإتصال في العالم الإسلامي.

  • تعزيز قيم الاعتدال والتسامح المناهضة  لظاهرة الإسلاموفوبيا .

  • دعم التنوع الثقافي والديني من خلال الحوار وتحقيق التقارب والمصالحة علي مستويين، إحداهما بين العالم الإسلامي والغرب وثانيهما بين الإسلام  والمسيحية.

الوسائل التي اتخذتها منظمة المؤتمر الإسلامي والآيسسكو لتحقيق هذه الأهداف:

  • تعزيز أسس التعاون والشراكة بين الدول الأعضاء في مجالات إختصاصات المنظمة .

  • جهود المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة في تنفيذ  الاستراتيجيات المعتمدة.

  • حث الدول الأعضاء علي تخصيص موارد مالية ثابتة  لتمويل المشاريع الثقافية ذات الصلة بالإستراتيجية الثقافية للعالم الإسلامي.

  • إيجاد آليات خلاقه لدعم العمل الثقافي ومشاريعه وبرامجه بصفة عامة.

  • الدعوة إلي إبداء المزيد من الاهتمام بإدماج السياسات الثقافية في العملية التنموية.

  • العمل علي تفعيل دور القطاع الثقافي في المخططات الوطنية للتنمية المستدامة في الدول الأعضاء.               

نماذج من عواصم الثقافة الإسلامية التي تم الإحتفاء بها:

شهد عام 2005م اختيار مكة المكرمة عاصمة للثقافة الإسلامية، في حين توجت حلب بهذا اللقب عام 2006م عن المنطقة العربية، وأصفهان عن آسيا، وتمبكتو بمالي عن المنطقة الأفريقية.

كما اختيرت طرابلس بليبيا لذلك اللقب عام 2007م وفاس وطشقند عن المنطقة الآسيوية وداكار عن أفريقيا، بينما تم اختيار الإسكندرية ولاهور وجيبوتي عام 2008م، إلى جانب القيراون وباكو الأذرية وكوالالمبور الماليزية وأنجامينا التشادية، وذلك عام 2009م.

وجاءت مدينة تريم اليمنية ودوشنبه الطاجسكانية وموروني القمرية عواصم للثقافة الإسلامية عام 2010م، فضلا عن اختيار تلمسان بالجزائر ونواكشوط بموريتانيا وجاكرتا الإندونيسية وكوناكري الغينية لعام 2011م.

كما اختيرت النجف كعاصمة للثقافة الإسلامية عن المنطقة العربية ودكا ونيامي لعام 2012م، إضافة إلى المدينة المنورة عام 2013م، والشارقة لعام 2014م، إلى جانب نزوى بسلطنة عمان عام 2015م وسنار بالسودان لعام 2017م.



إعلان سنار عاصمة للثقافة الإسلامية 2017م:

مقدمة:-  

خلال فعاليات المؤتمر الإسلامي السادس لوزراء الثقافة المنعقد في باكو ، جمهورية أذربيجان 13- 14 أكتوبر 2009م الموافق 25 شوال 1430هـ  تم اعتماد لائحة عواصم الثقافة الإسلامية للفترة من 2015 – 2024م والإعلان عن الإحتفاء بسّنار عاصمة للثقافة الإسلامية 2017م، الأمر الذي يعتبر  إضافة  حقيقية للرصيد التاريخي  والثقافي للأمة السودانية وإمتدادا طبيعياً للدور الذي ظل يلعبه السودان في الحفاظ علي الثقافة الإسلامية علي مدى  التأريخ.

الخطوات التي تم اتخاذها:

  • أصدر السيد والي ولاية سنار قرار رقم (6) بتعيين الأمين العام لسنار عاصمة الثقافة الإسلامية 2017م بتاريخ 15 فبراير 2010م.

  • أصدر السيد وزير الثقافة والشباب والرياضة الإتحادية قرار رقم (7) بتشكيل اللجنة الفنية للمشروع بتاريخ 6 أبريل 2010م.

  • أصدر السيد والي ولاية سنار قرار رقم (54) بتشكيل لجنة مشروعات سنار عاصمة الثقافة الإسلامية، بتاريخ 8 نوفمبر 2010م.

  • قامت اللجنة الفنية بإعداد مسودة الخطة العامة للمشروع وتم عرضها علي السيد والي ولاية سنار والسيد وزير الثقافة.

  • أقيمت ورشة العمل الأولى  في الفترة  من 8 - 9 يونيو 2011م تحت رعاية  السيد والي ولاية سنار وقام بإفتتاحها السيد وزير الثقافة الاتحادي و قد خرجت الورشة بتوصيات قيمه حيث قدمت فيها عشر أوراق بواسطة مجموعة من الأساتذة المختصين ناقشت المناحي العلمية والتاريخية للمشروع.

  • تخصيص مبني أثري بمدينة سنار بغرض تأهيله لاستضافة متحف سنار.

  • تخصيص قطعة أرض لإقامة قصر الثقافة بسنار .

  • تخصيص مكتب للأمانة العامة بمدينة سنار وتأثيثه.

  • إدراج مشروعات سنار عاصمة الثقافة الإسلامية بالخطة الخمسية للولاية 2012-2016م كمشروعات منتخبة ذات أولوية قصوى.

  • المشاركة في فعاليات تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية 2011م بواسطة وزير الثقافة ووالي ولاية سنار  كلٌّ على حدا بمشاركة وفد من الولاية للوقوف علي التجربة الجزائرية في الإعداد لمشروع تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية 2011م.

  • قرارات السيد الوالي بإنشاء آليات التجميل لمدينتي سنجة وسنار.

  • إنعقاد الإجتماع التفاكري المشترك بين وزارة الثقافة الإتحادية وولاية سنار بحضور الأخ الوالي ووزير الثقافة الإتحادي وزير الثقافة والإعلام بالولاية والذي أوصى بتقديم المشروع إلى مجلس الوزراء الإتحادي.

الخطة العامة لمشروع سنار عاصمة الثقافة الإسلامية2017م:

مثلت مملكة سنار الإسلامية علامة مضيئة في رفع راية الإسلام والحفاظ علي الموروث الإسلامي بعد سقوط دولة الأندلس واستمرت مملكة سنار الإسلامية ترفع هذه الراية لأكثر من ثلاثمائة عام، وقد جسدت أنموذجا يحتذي للتعايش بين مختلف الإثنيات والثقافات تحت المظلة الإسلامية والتي تزامنت معها وتلتها العديد من الممالك الإسلامية بالسودان مثال لذلك  مملكة  الفور – مملكة تقلي – مملكة المسبعات.

فالإحتفاء بسنار يعني الإحتفاء بمختلف المواقع والمناطق  والمدن ذات الدلالات الثقافية والإسلامية  مما يضفي علي الحدث بعده الحقيقي ويلقي الضوء علي عمق الثقافة السودانية  ومقدرتها علي استيعاب كافة الثقافات وصهرها في بوتقة ثقافية سودانية لها خصوصيتها ورمزيتها المعنية. كما أن إبراز العمق التاريخي للأمة السودانية وحضارتها الضاربة في العهود التاريخية .

القديمة من شأنه أن يبين الخلفية الحضارية للأمة السودانية، منذ عصور ما قبل التأريخ حيث كانت هنالك ممالك ودويلات سودانية عرف السودان خلالها نوعاً من أنواع الحكم والدولة ساعد فيما بعد علي إرساء قواعد مملكة سنار مما يستوجب الإهتمام بالمسح الأثري وتشجيع البحث التاريخي لتعريف دول العالم الإسلامي بالحضارة السودانية القديمة .

والإحتفاء بسنار عاصمة للثقافة الإسلامية عام 2017م يستوجب تهيئة البنيات التحتية وإعداد المواقع السياحية وأماكن استضافة الوفود وما يتبعها من خدمات ضرورية، إضافة إلى توفير الكادر البشري المؤهل والقادر علي التعامل مع الوفود الزائرة بصورة تعكس ثقافة السودان وتاريخه والتركيز على معالمه السياحية مما يتيح فرصة لتأسيس بنية سياحية تساعد في تطوير السياحة الثقافية، لذا كان لابد من رؤيا تستوعب هذه التطلعات وتساعد على  تحديد مرامي وغايات الإحتفاء بمشروع سنار عاصمة الثقافة الإسلامية وفكرة ومرامي مشروعات الإحتفاء بعواصم الثقافة الإسلامية.

الرؤيا:

إبراز قيم المجتمع السوداني  كمجتمع متكافل موحد  ومتعايش  واعٍ بقضاياه الداخلية والخارجية مستمسكاً بأصول ثقافته الإسلامية متصالحاً مع الثقافات الأخرى.

الرسالة:

إحياء الآثار الثقافية الإسلامية المادية والمعنوية وتكريس القيم  الداعية إلي العمل وإعمار الأرض والتفكر  والمساهمة في الإبداع والتطور الإنساني ، واثراء عمليات التعاون والتواصل بين السودان ودول منظمة المؤتمر الاسلامي.

الوضع الراهن:

للشروع في وضع الخطة العامة لسنار عاصمة الثقافة الإسلامية لابد من تحديد الوضع الراهن للآتي:-

  • البنيات الأساسية والمواعين الثقافية والطاقة الاستيعابية للإيواء بولاية سنار والولايات المرشحة للمشاركة في استضافة الإحتفائية.

  • للآثار السودانية التاريخية عموماً والآثار الإسلامية على وجه الخصوص .

  • المناطق السياحية ومشروعات السياحة الثقافية.

  • المؤسسات الأكاديمية التي تختص بالبحوث والدراسات والترجمة.

  • المؤلفات التي تحتاج إلى إعادة طبع والمخطوطات التي لم يتم طباعتها من قبل.

  • تصنيف المقتنيات الأثرية والوثائق والمخطوطات وتحديد مواقعها في الجهات الرسمية داخل وخارج السودان وتلك التي بحوزة المواطنين أو المؤسسات غير الرسمية.

  • المتاحف والمكتبات العامة.

  • الآثار والممتلكات والأوقاف السودانية خارج السودان.

النتائج المرجوه من الإحتفال بسنار  عاصمة الثقافة الإسلامية:

  • إثراء البحث العلمي والتوثيق لتأريخ السودان من خلال المؤلفات والتراجم والبحوث.

  • خلق مواعين ثقافية مؤهلة لاستضافة المهرجان والأنشطة العالمية والمستقبلية.

  • المساهمة في حل مشكلة العطالة من خلال استيعاب الشباب والمرأة في المشروعات السياحية والثقافية.

  • توفير كادر بشرى مدرب ومؤهل.

  • المساهمة في إنعاش السياحة كمورد إقتصادي يدعم التاريخ  القومي.

  • المساهمة في تأهيل البنيات التحتية لولاية سنار والولايات المستضيفة الأخرى.

  • رفع الحس الوطني والإنتماء لدى الشباب من خلال الفعاليات والدراسات .

  • خلق مزيد من الروابط الثقافية والإقتصادية بين السودان ودول منظمة المؤتمر الإسلامي.

  • إبراز الثقافة السودانية كثقافة وسيطة ومرنه تكفل التعايش السلمي بين مختلف الإثنيات العرقية والثقافية.

 

sennar

آخر تحديث للموقع

ولاية سنار

حالة الطقس بالولاية

موقعنا على الخارطـة

تواصل معنا عبـر


كل الحقوق محفوظة © لحكومة ولاية سنار