طالب رئيس مجلس إدارة مشروع الرماش الزراعي المهندس عباس عثمان آدم الحكومه الاتحاديه بتحويل مشروع الرماش الي مشروع قومي لكي تفرض الدوله سيطرتها عليه ويجد التمويل اللازم .
وأكد عباس في[ تصريح لسونا ]على أهمية المشروع الاقتصاديه والاجتماعية مشيرا إلى ان المشروع تبلغ مساحته ٢٤ الف فدان وله امتداد ما بين ١٠-١٥ الف فدان وفيه عدد سكان ١٧ قريه داخل المشروع ويتوسطه طريق قومي وأضاف ان المشروع منذ إنشائه في الستينات كان ناجحا حتى منتصف التسعينات حيث بدأ في التدهور بسبب فرض سياسه الخصخصة والتي أدت إلى حل مؤسسة النيل الازرق الزراعية التي كان يتبع لها المشروع. لافتاً إلى أنه تم تحويل المشاريع الى شركات زراعيه تدار بواسطة المزارعين حسب عقودات لمدة ٢٠ سنه(٩٦-٢٠١٧) وحسب العقد فإن الدوله تدفع رأس المال التشغيلي وتأهيل المشاريع وعلى ان تدفع الشركات قيمة الأصول في فترة خمسة عشر سنه إلا أن أن الدوله عجزت عن دفع رأس المال التشغيلي وتأهيل المشاريع نتيجه لذلك حدث تدهور في المشاريع بسبب الازدواجية مما تسبب في ارتفاع مديونية المشاريع على البنك الزراعي البالغه ٧٢مليار جنيه منها ٧مليار جنيه خاصه بمشروع الرماش .وتشير (سونا) الي ان مؤسسة النيل الازرق الزراعيه التي كان مشروع الرماش احد مشاريعها تبلغ مساحتها قرابة ٣٧٣ الف فدان تضم ٢٦ مشروع .وكانت المؤسسه تمول من الحكومه تمويل كامل حيث تزرع بالقطن كمحصول رئيسي بجانب محاصيل الفول السوداني والذره والقمح والخضروات كمحصولات ثانويه بنظام الدوره الثلاثيه
سنجه/3/8 سونا
.
|